يتعجب السوريون المتواجدون في عدة بلدان من تطور وسائل النقل فيها، فالأنفاق المحفورة تحت الأرض لتسيّر الميترو والسكك الحديدية المعدة للترامواي تملأ الشوارع وتعكس صورة حضارية للدولة. ولكن قبل أكثر من مائة عام سارت (الحافلات الكهربائية) الترامواي في العاصمة السورية دمشق تحديدا عام 1907. حيث بلغ عدد خطوط الترامواي أربعة خطوط, وهي خط ميدان شيخ, وخط مهاجرين, وخط باب توما وخط جوبر دوما، و كانت المرجة هي المحطة المركزية, وكانت تمتد رحلة الترام مروراً بالغوطة الشرقية حيث كانت تسير بين بساتين جوبر وعربين وزملكا وعين ترما وحرستا وصولا إلى دوما.
وتوالى فتح خطوط الترام بعد ذلك إلى دمشق القديمة وارتبطت غالبية مناطق دمشق بشبكة من سكك الترام، حيث كانت عربات الترام تجوب شوارع وأحياء المدينة.
بعد مرور 55 عاماً على استخدام الترام في دمشق،صدر قرار عام 1962 بتصفية شركة الترام واستبدالها بالحافلات.
وتوالى فتح خطوط الترام بعد ذلك إلى دمشق القديمة وارتبطت غالبية مناطق دمشق بشبكة من سكك الترام، حيث كانت عربات الترام تجوب شوارع وأحياء المدينة.
بعد مرور 55 عاماً على استخدام الترام في دمشق،صدر قرار عام 1962 بتصفية شركة الترام واستبدالها بالحافلات.